واضاف، ان "ابناء المرجع الحكيم {قدس سره} لم ينصهروا في العمل الاداري للمرجعية بل حافظوا على مستويات علمية ممتازة ومنهم شهيد المحراب"، مشيرا الى "اهتمامات شهيد المحراب {قدس سره} كانت متنوعة وكان يُدرس القران في بغداد واعتمد عليه المرجع في ادارة شؤون بعثة الحج".
وتابع السيد رياض الحكيم، ان "المرجع الحكيم {قدس سره} انشأ بعثة الحج بعد ان كان الحجاج يحتارون في المسائل التي تواجههم، وشهيد المحراب كان يسافر الى المحافظات في مرجعية والده ويشارك بالمهرجانات التي كانت عامرة قبل البعث".
واردف ان "البعث استهدف الشعائر لان مشروعه تغيير هوية الشعب العراقي والسيطرة عليه بكل الابعاد اضافة للبعد السياسي، والبعثيون صبوا نقمتهم على الشعائر فضايقوا الناس وبدأوا بالعمل على منعها تدريجيا".
وبين السيد رياض الحكيم، ان "زائرو كربلاء في انتفاضة صفر كانوا منضبطين جدا استجابة لتوجيهات شهيد المحراب {قدس سره} رغم تنكيل السلطة بهم، وحكم بالسجن المؤبد بعد انتفاضة صفر اضافة لاخرين حكم عليهم النظام البعثي بالاعدام".
وزاد "اسرة ال الحكيم كانت مراقبة بشكل كبير ومضيقا عليها وهو ما تضاعف بعد سفر شهيد المحراب، والنظام لجأ لاعتقال افراد الاسرة واعدام اكثرهم بعد رفضهم التبرؤ من شهيد المحراب {قدس سره}".
وختم السيد رياض الحكيم، حواره بالقول "شهيد المحراب {قدس سره} تجاوز الضغط العاطفي الناتج عن اعتقال واعدام اسرته واستمر بمنهج مقارعة الطاغية معتبرا اياها جزءا من تضحيات الشعب".