المیادین - الطبيعية، للمطالبة بتعزيز إجراءات مكافحة التغير المناخي قبيل افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، غداً الثلاثاء.خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع نيويورك، اليوم الأحد، للمطالبة بتعزيز إجراءات مكافحة التغير المناخي، قبيل افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي ذلك في وقت حذّر فيه كبار العلماء البيئيين من أنّ العالم قد يشهد "درجات حرارة قياسية جديدة في السنوات الخمس المقبلة".
وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص، بينهم مشاركون من نحو 700 منظمة بيئية، قبيل افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، رافعين لافتات كتب عليها "بايدن، أوقف الوقود الأحفوري" و"الوقود الأحفوري يقتلنا" و"أنا لم أصوت للحرائق والفيضانات"، في أعقاب صيف حافل بالكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت اليوم بشكل جزئي وستُفتتح رسمياً غداً الثلاثاء.
وقالت أناليليا ميجيا، مديرة مركز الديمقراطية الشعبية، إنها "هنا لمطالبة الإدارة بإعلان حالة طوارئ مناخية"، لافتةً، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنّ "علينا أن ننهض ونتخذ إجراءات فورية".
وقدّر تقرير حديث للأمم المتحدة بشأن المناخ، صدر هذا الشهر، العام 2025 باعتباره "الموعد النهائي لبلوغ انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ذروتها، قبل أن تبدأ بالانخفاض الحاد"، في حال أرادت البشرية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، بما يتماشى مع اتفاق باريس.
ويقول التقرير، الذي يعوّل على قمة المناخ التي تعقد في دبي نهاية هذا العام، إنّ "اتفاق باريس عام 2015 نجح في دفع العمل المناخي"، ولكن "هناك حاجة إلى بذل المزيد الآن على جميع الجبهات".
وعلى الرغم من أنّ بايدن قدّم مليارات الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة، إلا أنّ عدداً كبيراً من الناشطين الشباب يعتبرون أنه لم يتحرك بالقوة الكافية لإبعاد الولايات المتحدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقد رفعت ولاية كاليفورنيا، الجمعة الفائت، دعوى قضائية ضدّ خمس شركات نفط عالمية كبرى، زاعمة أن هذه الشركات ضللت الجمهور من خلال تقليل مخاطر الوقود الأحفوري.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، ينظّم الأربعاء قمة "الطموح المناخي"، خلال انعقاد الجمعية العامة، ويأمل من خلالها تسريع العمل الجاري من قبل الحكومات والمنظمات والمؤسسات المالية لمواجهة أزمة المناخ، بحسب بيان سابق.