عاجل:
مقالات 2009-11-26 03:00 886 0

البعثيون يهددون الفيحاء

ليس من الغريب على من تربى على أدبيات الدكتاتورية ان لا يستطيع سماع الرأي الآخر, وليس من العجيب على من مارس ثقافة

ليس من الغريب على من تربى على أدبيات الدكتاتورية  ان لا يستطيع سماع الرأي الآخر, وليس من العجيب  على من مارس ثقافة القتل أن يُهدد  بل ليس من العجيب أن يقتل ,
 لقد تعود هؤلاء وتشربوا أدبيات حزب كانت تقول ( حزب ُ تشيده الجماجم والدم ) نعم لقد شُيِّد هذا الحزب على أجساد ابناء المقابر الجماعية وأطفال حلبجة وشهداء الأنفال وعلى دماء العلماء والشرفاء والوطنيين من أبناء العراق الغيارى , وما هذه التهديدات إلا إفراز طبيعي لثقافة الدم وتقطيع الأوصال وجذع الأنوف وبتر الاعضاء وقطع الأذان وغيرها من أحكام قرقوش ولعل قولة  قائدهم المقبور الشهيرة ( أطرو أربع وصل )  شاهد على هذه الثقافة ,
 
 إضغط هنا للمشاهدة ..
 
 وما شهادات البعثيون أنفسهم على تلك الجرائم التي إرتكبوها إلا مصاديق على ما نقول فهذا وزير النفط السابق تايه عبد الكريم يروي من تلك الصفحات السوداء للبعث الصدامي المقبور, وعبد الجبار محسن واحد من هؤلاء الشجعان الذي إعترفوا بالجريمة التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي , لقد  كانت الشهادة الاخيرة لوطبان  القشة التي قسمت ظهر البعير  فهير خير دليل على إجرام هؤلاء حينما طالب بمحاكمة مسؤولي النظام السابق بأعتبارهم مسؤولين عن الدماء والجرام التي ارتكب بحق الشعب العراقي وقال وأنا منهم. 
                                
 إضغط هنا للمشاهدة ..
 
 
 لا اريد ان أعدد جرائم هؤلاء بقدر ما اريد ان اذكر البعض ممن تناسوا او يحاولون ذلك ,لقد كانت رسالة التهديد الأخيرة التي ارسلوها الى قناة الفيحاء واحد من عدة رسائل ارسلت سابقا ً لهذه القناة ولكن هذه المرة تختلف عن سابقتها فقد ذيلت البيان باسمهم وهم يتوعدون ,لقد أعتقد هؤلاء ان هذه التهديدات تثني الأصوات العراقية الشريفة عن نشر جرائمهم , هؤلاء يريدون أن يتخلى الشرفاء عن ذكر التاريخ الاسود للحقبة الصدامية ولرموزها, وأن يُنسوا العراقيينعن تحالفهم مع خفافيش القاعدة الدمويين, وما هذه التهديدات إلا علامات نجاح للفيحاء صوت الشارع العراقي  التي إتخذت على عاتقها مسؤولية الوفاء للعراق وللإنسان العراقي  وتبنت محاربة الدكتاتورية  والانتصار للدم العراقي المراق ,فالفيحاء واي صوت عراقي شريف لا يُرهب بمثل هذه التهديدات, وما هذه التهديدات إلا علامة على الافلاس والتقهقر والنكوص على العقب, نقول للفيحاء ولكادرها العراقي الاصيل تأكدوا أن رسالتكم  الاعلامية قد وصلت وان التهديدات لا تثني من عزائمكم , فانتم الجنود الاكثر عرضة للسهام والاكثر دفاعا ًعن العراق بارك الله بجهودكم فأن النجاج كما تعلمون له أعداء كثر والفشل ليس له أصدقاء وهذا دليل نجاحكم بوركت سواعدكم وبروركت رسالتكم الاعلامية العراقية
 
 إضغط هنا للمشاهدة ..

التعليق