عاجل:
مقالات 2009-06-18 03:00 1243 0

كم هي فرحتنا عندما نرى الوجه المشرق للعراقيين والـذي غيبته وجوه كالحة من الإرهابيين والبعثيين الدمويين.فمن هم هولاء؟

القلق المصري من الشيعة سببه هشاشة افكارهم وسوء فتاويهم وهنا اقصد البعض وليس الكل فالشيخ علي جمعة لايمكن لنا ان

القلق المصري من الشيعة سببه هشاشة افكارهم وسوء فتاويهم وهنا اقصد البعض وليس الكل فالشيخ علي جمعة لايمكن لنا ان نقارنه بشيخ الازهر زميل بيريز الذي تصريحاته وفتاويه تميل مع الهوى اينما يميل هوى الوهابية واينما يكون هوى الصهيونية يميل معها ولان استحالة تضارب الوهابية والصهيونية لانها من بؤرة واحدة اذن يبقى ميول شيخ الازهر معهما ولا يصطدم احدهم بالاخر.
وفي اخر سفسفة هذى بها شيخ الازهر كانت امام طلبة سعوديين وهنا الميول الوهابي حاضر ، حيث من الطبيعي جدا ان يكون الحديث في اللقاء بين الطلاب واستاذهم حديث علمي ديني حول الدرةس التي التي يتلقها الطالب ويلقيها الاستاذ ، ولكن الميول الهوائي للوهابية كان حاضرا .
فقد نفى شيخ الأزهر أن يكون للشيعة مكان أو وجود كمذهب في مصر باعتبارها دولة سنية، مشيراً إلى أن الأزهر لن يقبل بنشر التشيع في البلاد.
وقال محمد سيد طنطاوي خلال لقائه الثلاثاء 16-6-2009 إنه "لا مكان ولا وجود للشيعة في مصر كمذهب لأنها دولة سنية، ولن نقبل بنشر التشيع في بلادنا".
ويعود ليقولالشيخ انهم بضعه مئات من الشيعة في مصر وعجبا اذا كانوا بضعة مئات والقلق يدب في اوصالكم منهم وكما ان الفكر الشيعي كما تقولون ليس له مريدين باعتبار عدم صحته اذن لماذا الخوف من القلة ؟
هنا مسالة المكابرة بخصوص سنية مصر فهذا ضرب من الخيال وشاهدنا على شيعية مصر هو بطلكم صلاح الدين الايوبي الذي منح القدس لليهود وجاء هو واولاد اخيه لتقاسم خيرات مصر على حساب دحر الدولة الفاطمية .
ولو تمعنوا جيدا في التاريخ لوجدوا ان الشيعة في مصر كان تواجدهم منذ الخلفاء الراشدين ويكفيهم فخراً ان لهم الشراكة مع بقية الثوار الذين بايعوا علي عليه السلام للخلافة .
وفي كتب التاريخ تذكر قصص وروايات عن ظلم العباسيين للشيعة في مصر منها مثلا ان احد المصريين عند اقامة الحد عليه استشفع بالحسن والحسين عليهما السلام لان يعفوا عنه فزادوا الحد عليه لانه ذكر الحسن والحسين وارسل بذلك الى الخليفة العباسي المعتز يعلمه بذلك فاجابه ان يزيدوا الحد اكثر ، من هذه القصص كثيرة جدا في كتب التاريخ ولو احببتم ساخصص مقال كامل للحديث عن هذه الروايات .
ويكفي مصر انها طالبت دائما بوالي يُعينه علي عليه السلام عليهم فكان محمد بن ابي بكر الذي قتله معاوية باقبح قتلة حيث وضعه في جلد حمار وحرقه وعلى اثر ذلك منعت عائشة زوجة النبي نفسها من اكل اللحم المشوي بسبب مقتل اخيها .
واما مالك الاشتر الذي مرقده في مصر الان فقد ارسل معاوية لمن يضع له السم في العسل وتمكن منه .
واليوم يطل علينا يوميا بمن يدعون المشيخة في الازهر ان لا وجود للشيعة في مصر ، فاعلموا الشيعة عائدون بسبب افكاركم الهزيلة التي تحاولون اقناع المصريين بها بالرغم من استخدام السلطة والمال لتحقيق مآربكم ، ويكفيكم ان الحكومة المصرية وكل اجهزتها القمعية ارتعشت وبشدة لما عثرت على وريقة مالية كتب عليها اهل البيت ونسبوها لحزب الله لانه بات المؤرق الحقيقي لحسني مبارك .
انتم ياشيخ الازهر ستنشرون الفكر الشيعي بفضل سلبياتكم والقادم حاكم .

التعليق