عاجل:
مقالات 2011-03-03 03:00 654 0

ظهور مقابر جماعية في مصر وليبيا بعد أن أنكر الحكام العرب وجودها في العراق

الكل يعلم أن المقابر الجماعية عادة ماتكون وقت الحروب الدولية كقيام الحرب العالمية أو قيام هجوم بربري كهجوم هولاكو ففي مثل

هل المقابر الجماعية داخل الدول العربية حالة حضارية في الثقافة العربية؟
هل الحاكم العربي خليفة الله في الأرض له أن يفعل مايشاء؟
لماذا الفرد العربي رخيص عند الحكام العرب الى هذا الحد؟
لماذا يقتل الوالي شعبه؟
الفكرة مستوحاة من حوار مع بعض الأصدقاء

 الكل يعلم أن المقابر الجماعية عادة ماتكون وقت الحروب الدولية كقيام الحرب العالمية أو قيام هجوم بربري كهجوم هولاكو ففي مثل هذه الحالات فإن كل خصم لابد له من أن يقتل عدوه ولكن أن يقتل رئيس الدوله شعبه فهذه ثقافة غريبة.. والتأريخ يحدثنا عن مقابر جماعية قامت في البلاد العربية أيام أصحاب الأخدود عندما قتل الحاكم شعبه وذلك كما حدثنا عنه القرآن الكريم بعد أن مارس هذا الحاكم عملية القتل الجماعي لأهل الدار من أمته وكان ذلك الملك كافراً فقتل المؤمنين من اليهود وقتئذ وعذبهم عذاباً شديداً وقد حدث ذلك على أرض اليمن.. ونحن بدورنا نتسائل هل قتل الحاكم لشعبه مسألة ثقافية؟
ويبدو أن هذا الخلل إستمر في الثقافة العربية في عصر بني أمية وبالغ فيه ايضاً بنو العباس بشكل غريب! ومايمكن أن نعبر عنه في هذه الحالة هو مرض السلطان، وهو أشد الأمراض التي أصابت الحاكم العربي الذي يبدو أنه يظن أو على يقين بأن الله سوف لن يحاسبه عندما يتجرأ على قتل شعبه المسالم والدفن لهم أحياء وقد حدث ذلك في العراق زمن النظام السابق وحدث كذلك في كل من مصر وليبيا وقد كشف هذا الأمر بعض سائل الإعلام العالمية والعربية.. فلاندري إن كانت الثقافة العربية رديئة الى هذا الحد؟ فتلك إذن طامة كبرى وضحالة منقطعة النظير.. فثقافة قتل الحاكم لأبناء شعبه حالة غريبة فالمفروض أن ذلك يحدث زمن الحروب بين الدول لاداخل الدولة! وعلى مايبدو أن الحاكم العربي له قلب ميت إذ هو لايفكر في حساب الآخرة وعذاب يوم القيامة. إن إنكار حكام الدول العربية وجود مقابر جماعية في العراق لم يعد ينفع على فقد أظهر الحق وجود مقابر جماعية في بلادهم وكانوا يظهرون أنفسهم من قبل وكأنهم ملائكة.. لقد ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وفضح الله أمرهم وإن في ذلك لعبرة لكل جبار عنيد.

التعليق