عاجل:
مقالات 2010-12-01 03:00 706 0

وزارات عوازة وأخرى مگـسبة ووزارات نص ستاو وزعامة محمصة

هكذا اصبح المشهد العراقي مع شديد الاسف وكانك في مطعم محجوز لمجموعة دفعت ثمن حجزه وفق الاصول وحازت

هكذا اصبح المشهد العراقي مع شديد الاسف وكانك في مطعم محجوز لمجموعة دفعت ثمن حجزه وفق الاصول وحازت المجموعة على القبول ولكنها تفاجئ بدخول جياع  مسعورين لم يتناولوا الطعام منذ اسبوع بعضهم في امعائه دودة شريطية تلتهم كل مايُلتهم وتترك لوجوههم الصفرة الدائمة ان اكلوا لايشبعوا وان اعطوا الطعام المتاح صرخوا وولولو من الجوع وعدم الشبع ويصرخون رغم محدودية الطعام مطالبين وبدون دفع أي ثمن بالمحمص والمحمر والمشمر وفوقها "عوازة "..

 مكون الغالبية وتمثيلهم " التحالف الوطني " وهم الغالبية السياسية في العراق بات اللقمة الشهية السائغة لكل من هب ودب سواء في الداخل او الخارج وحتى اللقمة التي يستحقوها ينقض عليها المسعورين يريدون التهامها باي شكل من الاشكال واوضح وصف للحالة هو ان هناك ارادة شر مسعورة تريد التهامنا كلقمة شهية في متناول الجياع اعلاه وهذه الارادة الانقلابية تعمل جاهدة على افقاد الديمقراطية من محتواها وسلب استحقاقات دفعنا من اجل الوصول اليها غالي الدماء من خلال قضم ما يستطاع من حقوق سياسية وشرعية تقرها المفاهيم الانسانية والديمقراطية لمن يمتلك الرقم الاعلى كاستحقاق انتخابي ناتج عن واقع وتحالفات وان اختلفت في رؤاها الا انها اجتمعت وفيها كل المشتركات التي تؤهلها لاخذ حقها الشرعي سواء في الحكم او في ادارة شؤونها وفق مبدأ العدالة والانصاف ..

 الغالبية السياسية في العراق سلب وقضم وسرق حقها الشرعي ومنذ الساعات الاولى لتشريع العملية السياسية واقرار مبدأ الانتخابات كعملية ديميقراطية من المفروض انها ستفرز ارقاما انتخابية شرعية تمنح من خلالها المسؤليات الى من حصل على القاسم الانتخابي الاكبر او من يتحالفون لتكوينه لكي يحكموا واستطاعت الاجندات المشبوهة والمعادية والمحاربة للديمقراطية وبعلم الولايات المتحدة وبضغوط منها في كل الاحيان وبابتزاز ارهابي على الساحة وتحت شعارات المحاصصة والشراكة واخيرا تقاسم السلطات كما يقول بايدن ويقترح من سلب الغالبية والغالبية السياسية حقوقهم والمضحك المبكي ان دول الجوار الحاقدة والدكتاتورية التي لاتعترف بحقوق الغالبية في العراق وتشجع على حكم الاقلية ترفض هذه العملية في بلادها ايما رفض وتحارب الاقلية كمثال في السعودية يقولون ان الاقلية لاتمتلك القاسم الشرعي لحكم الاغلبية الوهابية التي تعتبر المهلكة ومافيها ملكا صرفا لها فيما تدافع بشراسة عن ماتدعيه الحقوق المسلوبة للاقلية في العراق لا احبذ ذكر ما يطلقونه عليهم من تصنيفات طائفية مقيتة لانعترف بها كشعب موحد الا في حالة المساس بشرعية القاسم الانتخابي وقلب الموازين وفق الصراع السياسي الانقلابي المفروض علينا رغم انوفنا وفي البحرين ايضا تحرم الاغلبية تحت شعار الانقلاب على الاعقاب وهكذا دواليك والقاسم المشترك هنا وهناك هو الحقد الطائفي التكفيري البغيض ..

 من سخرية الاقدار ان المهازل اصبحت السمة البارزة للساحة السياسية ونتائج الانتخابات الاخيرة والتي قبلها يمكن تشبيهها وكانك في مطبخ تمتلكه الغالبية السياسية ومحجوز لمجموعة خاصة بهم ولكنه يقتحم من قبل كل من هب ودب منهم ومن لايشبعون مهما ملكوا وحازوا في دارهم من لذيذ الطعام ولكنهم يبقون الجياع وفي امعائهم الدودة الشريطية يصرخون رغم اكرامهم بشئ من الطعام ورغم محدوديته مطالبين بالمزيد او "بالعوازة" ففي العراق حينما تدخل مطعما ولم تشبع بعد تنادي على عامل الخدمة تطلب منه مانسميه في الدارج الشعبي " عوازة " أي اكل اضافي وهناك من تاخر عليه العامل بجلب الاكل الاضافي "العوازة " فيصرخ مناديا متشنجا بطلب "العوازة " وكاني بارادة جياع المناصب والمدعومين من قبل دول الجوار الجائعة وقد دخلوا في بيتنا ومطبخنا السياسي مخترقين الحواجز واستحقاقاتنا السياسية الشرعية رغم فوزنا في الانتخابات الاولى والثانية والثالثة مطالبين باشراكهم في الحكم ويطلبون من الاستحقاق السياسي وزارات فيمنحون ما يريدون ولكنهم لايشبعون فيصرخون بالمزيد ويطلبون وزارات ووزارات ووزارات ثم فوقها وزارات " عوازة" ورغم ان كرسي رئاسة الحكم واحد والوزارات معدودة الا ان ال سعود والترك والعرب وعلاوي ورؤوس مزرعة البصل كل منهم هذا يطالب بثلاث وزارات وفوقها وزارات عوازة وذاك باربع  وهؤلاء بخمس وزارات وذاك بوزارة ونص عوازة ومگـسبة سيادية وهذا بوزارات نص ستاو غير سيادية فيما رؤوس قائمة الرياض " قوم كلهم رؤوس" كل يطالب بزعامة محمصة ومستوية ولله في خلقه وساسة اخر الزمان شؤون .

التعليق