عاجل:
مقالات 2010-03-22 03:00 693 0

انا فرح للغاية بفوز اياد علاوي

لا اخفيكم سرا ان قلت لكم بعد ماجرى انا فرح للغاية وبت اتمنى ان يمرر الفوز بالتزوير وبسبق الاصرار والترصد واتمنى ان يكون

لا اخفيكم سرا ان قلت لكم بعد ماجرى انا فرح للغاية وبت اتمنى ان يمرر الفوز بالتزوير وبسبق الاصرار والترصد واتمنى ان يكون واضحا للعيان جليا وعلى الاقل تعرفه القيادات السياسية في الائتلاف الوطني ودولة القانون والكورد وعندها اتمنى ان تتقبله جميع الاطراف وتتخذه درسا لما بعد ولما مضى وسيبقى رهاننا قوي وعهدنا وثقتنا بالله وبشعبنا وبالدستور والعملية الديمقراطية اقوى من اي ارادة تزوير وتلاعب ولنفرح جميعا كما فرحت انا وللغاية ولنتقبل الارقام التي ستعلن بروح رياضية وبرود وهدوء اعصاب قاتل لعدونا ولنجلس ونبحث الامر بهدوء وبما لدينا من حقائق ووقائع ولنفترض ان علاوي وقائمته استطاعت الفوز بالتزوير والخداع والتلاعب ولندعهم يفعلوا ذلك ولن يكون التزوير الا بهذه الحدود المتقاربة للكتل الثلاثة الاولى وهي لكل طرف حوالي من 75 الى 90 مقعد فما الذي سيحصل بعد ذلك وكم سيحتاج علاوي ليشكل الحكومة التي ارسله اسياده ودعموه لتشكيلها في العراق زورا وبهتانا .. ؟

قبل الخوض في التفاصيل اود القول ان استمرار ارادة التزوير ستضع القيادات السياسية المسروقة اصوات قواعدهم وناخبيهم امام تحدي وواقع جديد سيفرض عليهم وحدة الصف فرضا واجبا وسيجبرهم الامر على مراجعة اخطاء واخطار مامضى وبقوة ولن يكون امامهم سوى خيار واحد لاثاني له وهو وحدة الصف ولاغير ذلك وهذا لوحده نصر كبير واستراتيجي في هذه المعركة المفصلية المصيرية ..

بادئ ذي بدئ علاوي سيحتاج الى 217 مقعد بعثي صرف قومجي الهوى والركوع والذل عميل لال سعود التكفيريين واسيادهم في واشنطن ولندن لتشكيل حكومته البعثية القادمة على قطار التزوير الانكلوامريكعروبي اولا لاختيار رئيس للجمهورية ليطلب من الاول تقديم وزارته والذي يحتاج الى ثلثي اصوات مجلس النواب اي بحدود الرقم اعلاه وثانيا الى نصف زائد واحد من اعضاء مجلس النواب لاختياره رئيسا للوزراء ومثلها لاختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه ولاضعكم بهذه المعطيات الاخرى الهامة :

اولا : اياد علاوي لايحق له دستوريا ان يكون رئيسا للوزراء لان الدستور ينص في مادته الـ ” 65 “: يشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية ان يكون: اولاً ـ عراقياً بالولادة ومن ابوين عراقيين.

اما رئيس الوزراء فوفق المادة (74) :

اولا : يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية " اي ابوين عراقيين بالولادة " وان يكون حائزا الشهادة الجامعية او ما يعادلها واتم الخامسة والثلاثين من عمره ..ان يكون هو وابواه عراقيين بالولادة وعلاوي كما ورد في الانباء والدته غير عراقية وهذا سيضعه امام اشكال دستوري كبير وهام الا اللهم انه سيعلن عدم اعترافه بالدستور وانه خارج عليه وهنا انتحاره .

ثانيا : هناك شبه اجماع كوردي .. دولة القانون .. الائتلاف الوطني .. التوافق .. بعدم قبول علاوي رئيسا للوزراء ولا طارق المشهداني للجمهورية ولن يقبل هذين النرجسيين ومن دفع المليارات من اجل وصولهم بالتزويرسوى بهذين المنصبين وهذا محال ومحال للغاية .

ثالثا : اذا رفض الكورد والائتلاف ودولة القانون التحالف معه لتشكيل الحكومة وهذا امر مرجح ووارد ولا بل مؤكد لان هذه الاطراف لايمكن لهم اغضاب قواعدهم الرافضين لهذا الوضع البعثي القومجي العنصري المشبوه القادم بالتزوير والذي له برنامج موالي لاجندة هي بالضرورة بالضد من الكورد والطرفين الاخرين والسنين العجاف الدامية السابقة تشهد وسبق وان عرضت السعودية اغرائات على الكورد لترك الشيعة والالتحاق باجندتها ورفض القائد مسعود البرزاني عرض ملك ال سعود رفضا قاطعا وبقي في صف شعبه واخوته في المظلومية وبهذا لم يبق امام علاوي سوى جبهة التوافق والكتل الاخرى الصغيرة وبالنسبة لجبهة التوافق ومن الاستحالة الدخول بحلف مع علاوي والمشهداني لان هؤلاء غدرو بهم مرتين ورفضوهم اثناء تشكيل الكتل قبل الانتخابات واعترف اسامة التكريتي امين عام الحزب الاسلامي في لقاء له مع قناة الجزيرة بان جبهة علاوي تلقت اوامر عربية واقليمية برفض قبول التحاق جبهة التوافق معهم وتركهم لوحدهم واعترف بهذا وكشفه اسامة التكريتي بنفسه وبحسرة والم وضيق وحين ساله المقدم من هي تلك الجهات الضاغطة بعدم دخولكم قال العرب والامريكان ولن تنسى جبهة التوافق لاياد علاوي ومن يدعمه هذه الضربة الغادرة فضلا عما تركه غدر طارق المشهداني بالحزب الاسلامي من اذى لن ينسوه وهو مايجعل تحالفهم الان مع علاوي من المستحيلات .

رابعا : التنازع على السلطة في القائمة العراقية على اشده وهو نار تحت الرماد وسيقسم القائمة البعثية المزورة عند تسمية الشخصيات للمراكز الحساسة والسيادية الى شضايا متعددة واذا ما اراد علاوي التحالف مع اي طرف يجب ان يقدم له تنازلات فضلا عن ان الغالبية لها ثقلها ووضعها ولن تقبل باقل من رئاسة الوزراء ووزارات سيادية وخدمية هامة كاستحقاق تفرضه الوقائع الحقيقية للغالبية المسروقة اصواتها وهي القاعدة الاكبر المتمثلة بالائتلافين الوطني العراقي ودولة القانون مجتمعين ورئاسة الجمهورية محسوم امرها وغير قابلة للنقاش وطارق المشهداني بات حتى حلمه بها شئ من المستحيل وهذا يعني ان عقد قائمة علاوي سينفرط تلقائيا وستبحث اطرافه ومن الان عن قضمة كعكة خارج سيطرة وموافقة اياد علاوي وهو امر اعتقد حدوثه بقوة في الايام القادمة بعد اعلان الجبهة العراقية القوية بقادة الاطراف الشرعية الثلاثة دولة القانون والائتلاف الوطني والكورد ولا اخفيكم سرا ان قلت لكم  ان هناك  ضربة غير متوقعة سيتلقاها علاوي ومن هم خلفه فهناك اطراف وطنية اخترقت قائمة علاوي وستضربه بالخروج من قائمته في الوقت المناسب وهذا الامر مشروع وفق قواعد اللعب السياسي ومن يضحك اخيرايضحك كثيرا .

خامسا : اياد علاوي وطاقمه المفكك مرتبكين للغاية وغير واعين لما يحدث وهو سيقع في ورطة كبيرة ان تم اعلان فوز قائمته وهو واعلامه والمساندين له مجبرين على خطاب لاثاني له وهو القول للاطراف الاخرى الخاسرة " يجب ان يرضخ الباقين للعبة الديمقراطية بروح رياضية " وحينما يستنزف كامل اندفاعه بهذا الاتجاه سيواجه بعد انجلاء الغبرة عن سقوطه في الفخ بنفس اللغة والمنطق وسيتم اسقاطه دستوريا وبذات اللعبة الديمقراطية التي سيتشدق بها بمعونة اعلام العبرية والشرقية والمشعانية ولن يستطيع تشكيل الحكومة وسوف يحلم فيما بعد بمنصب مدير عام في مؤسسة وسيرفض طلبه وسيهرب وحتى من استخدموه سيرموه ولن يسمحوا له بدخول اراضيهم لخيبته وخزيه وخزيهم .

اعتقد ان المؤشرات التي تقول باقتراب اعلان الجبهة الموسعة بقيادة اركان الشعب العراقي ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني وبينهم اخوتهم الكورد ولاباس ان يلتحق بهم جبهة التوافق واخرين وحتى الاطراف التي ستعلن برائتها من علاوي وهم في قائمته الان وقبل فوات الاوان كل هذه المؤشرات التي باتت اكثر واقعية وامر مفروغ منه واعلانها مسالة وقت ستشكل قوة لا ولن يستطيع علاوي واسياده واحلامه وحتى تزويره المهين تجاوزها وليفرح شعبنا ولكن ليبقى الجميع في يقضة وحذر لان ردود الافعال والانتقام تجاه هذه الهزيمة الساحقة الماحقة ستكون قذرة وقذرة للغاية وعلينا اتقان فن الانتصار الاخير لقبر المشروع الاجرامي القذر ولنقوي انفسنا باتجاه الانطلاق الصاروخي المدوي الذي يجب ان يكون وقوده حماية الشعب والدستور ونقله من الفقر ونقص الخدمات والجوع والامراض الى الرقي والخدمة القصوى والعمل الجاد والمخلص ونسيان الماضي والخلافات وتغليب مصلحة الشعب العليا على اي مصالح ضيقة اخرى والحمد لله رب العالمين .

التعليق