بعد أن روجت لعبة القائد الضرورة بعد التغيير بين الأوساط الشعبية عسى أن يكسب الرضا الشعبي ويصبح كما كان سلفه السابق الذي حكم العراق على مدى 35 عام بين التجويع والتخويف والقتل على الهوية والتهجير ومصادرة الأملاك والمقابر الجماعية لأبناء هذا الشعب المظلوم .
أن أسطورة القائد الضرورة قد انتهت عندما وجدوا القائد في حفرة مختفي ، وعندما وجدوا القائد احتلت في زمانه ثلث محافظات العراق من قبل داعش ،ولكن لحد ألآن أيتام النظام البائد وأيتام الولاية الثالثة متمسكين بالقائد الضرورة ، فلا يظهر لهم بعد من قبره ، ولا يرجع لهم في ولاية ثالثة .
أن الطغاة يصنعهم الجاهلون فالتصفيق وتهليل والتكبير وعلي وياك علي فقد لحقهم الفشل في كل المحافل وأصبحوا منبوذين بين الأوساط الشعبية ملعونين مطاردين من الجماهير التي ترفض تواجدهم على أرضها ، لأنهم دمروا هذا البلد والحقوا به الخراب والدمار والهزيمة ، ولكن الجهلة مازالوا متمسكين بهم .. تبا لكم ولقائدكم الضرورة .
أن القيادة في هذا الوقت هي خدمة الشعب والدفاع عنه وليس الظهور بالتعالي عليه وكأنما منزل من السماء ليحصد الألقاب والمسميات . فقد فعلها العبادي عندما استلم العراق وثلث العراق مغتصبة من داعش ولا توجد موازنة وأسعار النفط العالمية هابطة ، فكان الله معه والمرجعية الدينية والشعب من وراءه وقواتنا المسلحة البطلة وحشدنا الشعبي المقدس ، وحقق ما يصبوا اليه الشعب من انتصارات ولم يطلق عليه أحد أنه القائد الضرورة .
لو كانت هذه الانتصارات متحققة في عهد القائد الضرورة .. فماذا تتوقع من أولئك الجهلة عبادة الأصنام أن يفعلوا ؟!!! ولكن إرادة الله فوق الظالمين .. فقد أخزاهم في الدنيا .. وسوف يخزيهم في الآخرة.
أن الشعب يقف مع كل من يريد أن يخدمه وليس يريد أن يحصل على الألقاب والتسميات من وراءه ، فالشعب قدم التضحيات تلو التضحيات من أجل رفعة وعزة هذا الوطن .
أن أسطورة القائد الضرورة انتهت وسقطت بفضل المرجعية الدينية وحشدنا الشعبي المقدس وقواتنا المسلحة البطلة على مختلف صنوفها ، ولا عودة لها بفضل وعي الجماهير .