ظهر اليوم صباحاً مبكراً الوغـد مثنى حارث الضاري من على شاشة الجزيرة ومن دمشق ليشتم العراقيين ويتوعدهم بحروب بين الأكراد والعرب وبين الفئات السياسية في العملية السياسية ثم كرر عبارة الكـذابون واصفاً به كل من شارك في العملية الإنتخابية التي ولدت منها الحكومة الحالية أي حوالي 80% من الشعب العراقي كـذابين أما هو الطهر الطاهر من صلب طاهر فهو الصادق الأمين على حقوق الإرهابيين والصداميين فهو طاهر بالمعنى البعثي أي من أوغل في دماء الشعب العراقي.
ولا يهمنا ما يقوله هـذه النكرة ولكن عتبي على دول الجوار التي كلما أرسلنا واردنا إليهم بجرة يكسرونها ونحن صابرون نمني النفس ونقول عسى ظن به ولعله وفي كل مرة تُكسر الجرة فإذا كان مشعان قد خرج من دمشق ودخلها الضاري والضاري كما نعرفه لا يخرج من بلد إلا ويكسر جرة العراق فيه فهل ينتبه الأخوة في سوريا الى هـذا الهارب من وجه العدالة ففي كل يوم هو في بلد يجمع شتات البعثيين والوهابيين ليرسل هداياه المتواضعة الى الشعب العراقي!! ولو كنت مسئولاً في العراق لأسقطت عنه الجنسية العراقية التي أسقطها صدام لألاف من العراقيين الشرفاء بدون ذنب!!
مالـذي يخطط له هـذا الوغـد هل يريد أن يتلثم ثانية بتلك الطريقة المضحكة قبل شهرين أو أكثر ليظهر على قناة الحوار على أنه المتحدث عن المقاومة عفواً أقصد القوادة الشريفة!! فهنالك قوادة شريفة وآخرى غير شريفه!!المشكلة أنه لثم نفسه وأخفاه وأظهر أقبح شيء فيه لسانه الـذي آن الأوآن لقصه( نخاطبه بنفس كلمات سيده المقبور صدام).!!