من اقذر شرائح البشرية هي تلك التي تغذيها الوهابية بالاجرام وترسلها لتفتك بالانسان بل وحتى ان الحيوانات والجمادات ليست بمناى عن ارهابها ، ولا تكتفي هذه العناصر الوهابية بقتل الانسان بل تفكر بالعبث في اخلاقية الانسان وتمزيق النسيج الاخلاقي الذي يلتحف به الانسان المسلم ، ومن بين هذه الاساليب القذرة التي يعتمدها مشايخ الوهابية لديمومة الاعمال الارهابية هي اصدار فتاوى تتفق وتحقيق الهدف المنشود ، فقد أصدر الداعية السعودي محمد العريفي فتوى خاصة "تحل المشاكل الجنسية للمجاهدين" بعد اعرابه عن انزعاجه من حرمان "محاربي الإسلام" الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب المعارضة المسلحة، من الملذات الدنيونية، موضحا أن الجهاديين منذ عامين لم يجتمعوا مع النساء وأباحت الفتوى زواج المقاتلين في سوريا والذي أسماه العريفي بـ"زواج المناكحة" لساعات معدودة من سوريات، وذلك كي يفسح المجال لآخرين، مؤكدًا أن هذا الأمر يشد من عزم الرجال "المجاهدين" في سوريا، ويعد من موجبات الجنة لمن يقمن به شرط ان تكون الفتيات فوق الـ 14 عاما أو أرامل أو مطلقات سوريات.
هذه الفتوى ليست بغريبة او جديدة بل تجديد لفتوى قديمة اعتمدها عناصر القاعدة في العراق وفي المناطق التي اوتهم فقد عبثوا باعراضهم والبعض منهن ولدن اطفال غير شرعيين لا يعلمون من هم ابائهم واين حل بهم المصير؟ بل طالب البعض بجعلهم عراقيين وهم من لهم صلة بهذه العناصر الارهابية وكانت اثار هذه الفتوى احدى اهم الدوافع التي انطلقت بسببها مجالس الصحوة في العراق لانها شعرت بالعبث والقذارة الوهابية باخلاقيات الانسان والذي مس الشرف .
هذا الرجل أي العريفي عنصر مهم بالنسبة للمنظومة الوهابية في بث سمومه وانا عندي لا يساوي بعرة البعير التي تمناها احد الصحابة على ان لا يكون بشر ، فان خطابه كله عداء واهوج بل ويفقد عقله لو ذكر امامه الشيعة .
لو تابعتم موقع هذا المعتوه على تويتر ستجدون الافرازات القذرة لهذا الناصبي ، فلقد سبق لهذا الداعية الوهابي ان قال بأن النبي يبيع الخمر ويهديه، والذي ألّف سورة التفاح! والذي تحدّث علناً ساخراً بعنصرية من الحجازيين والسودانيين والهنود المسلمين وغيرهم. فهو يرى نفاقا ان المواطنين الشيعة طيّبون إن لم يتحركوا ويطالبوا بحقوقهم، أما إذا تظاهروا وواجهوا رصاص السلطة، فهم ـ كما في بيانات الحكومة وخطابات العريفي ـ عملاء لإيران، تدرّبوا على القتال في لبنان وسوريا كما كتب العريفي في حسابه بتويتر، لذا طالب العريفي بتدريب المواطنين على السلاح لمواجهة وقتال نظرائهم من المواطنين الشيعة، بلا مبرر ولا عقل سوى أوامر العائلة المالكة. قال: (أضم صوتي لأبناء بلاد الحرمين: افتحوا معسكرات للتدريب)! فتحها ليس لحماية الوطن، ولا لحرب اسرائيل، وإنما للإقتتال الداخلي!
وأضاف العريفي، خطيب جامع البواردي بالرياض مهدداً المواطنين الشيعة، بلغة عنصرية تستخف بالدم: (التاريخ يشهد أن الرافضة جبناء لا يثبتون عند المواجهة.. أقسم بالله إن تعرضوا لأمننا أو أعراضنا لنجعلنهم عبرة)!.
وأكمل في صفحته على تويتر موجها كلامه للمواطنين في الشرقية الذين بدأوا بمواجهة الرصاص ومدرعات السلطة بقطع الطرق وحرق الإطارات، فقال: (أسلوب الرافضة المخربين في البحرين والقطيف أسلوب واحد.. اعتداء على الشرطة، دراجات نارية ومولوتوف وحرائق! فهل قائدهم واحد؟ أم تدربوا بمكان واحد؟).
هكذا رجل، يكون دائماً في صف الطغاة، مطبقاً لسياساتهم، وجزءً من معركتهم؛ شأنه شأن مشايخ آخرين ليس لهم من معركة إلا مع مواطنين أمثالهم مثلما تشتهي سلطة آل سعود. فقد سبق في عام 2011 أن قال الشيخ علي الحذيفي إمام المسجد النبوي، وهو موظف حكومي أيضاً ومعين من قبل السلطات، بأنه ينبغي طرد المواطنين الشيعة شرق السعودية الى العراق.
لا أحد يحاسب على هذا التحريض العلني على الكراهية وعلى القتل، هذه ليست جريمة في عرف آل سعود!بعض المعلومات منقولة من موقع الحجاز