عاجل:
مقالات 2015-07-24 03:00 691 0

الكَبر ... طَمك

يمكن أن نقولها للشخص الذي تكون تصرفاته خارج المعقول وفيها ظلامه للآخرين ـ وقد نقولها للشخص الذي كثيرا من نقدم له النصح ولكنه لا يتعظ لأنه لا يسمع النصيحة

المقالات المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

يمكن أن نقولها للشخص الذي تكون تصرفاته خارج المعقول وفيها ظلامه للآخرين ـ وقد نقولها للشخص الذي كثيرا من نقدم له النصح ولكنه لا يتعظ لأنه لا يسمع النصيحة مستبداً برأيه . فترى الناس تطلق عليه بصوت عالي ( كَبر .. طَمك ) ، أي الخلاص منك ومن أفعالك .

كثيراً منا يتمنى أن الكبر يطم الكثير من السياسيين الفاشلين والحراميه والفاسدين لكي يتخلص منهم الشعب الذي لا حول له ولا قوة إلا الدعاء عليهم بهذا ، لان الله وحده قادر على ذلك ـ فقد قال ( أدعوني ... استجب لكم ) ودعوا جميع العراقيين في الشهر الكريم .. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وفي أيام العيد المبارك و في سائر الأيام أن يخلص الشعب من كل سياسي وبرلماني وموظف فاشل وحرامي وفاسد ، لكي ينعم الشعب العراقي ما تبقى له من ثروات بعد أن نهبها الفاسدون والحراميه .

لقد فرح الشعب عندما رأى صدام وبعض أعوانه الكَبر يطمهم ، وتعالت الأصوات بالدعاء عليهم أن يجعله حفرة من النار خالدين فيها أبدا . وما تبقى منهم فأن الحشد الشعبي سوف يقضي عليهم ويطمهم في القبور ويحرر تلك المدن والمحافظات من ظلم البعث الذي تحالف مع عصابات داعش .
نقول بصوت عالي لكل من لا يعرف طريق الحق والصواب ويتعالى على أبناء شعبه وجلدته ( الكَبر .. يطمك ) . فقد سمعنا الكثير وخلال شهر رمضان الكريم ومن على بعض القنوات الفضائية تصريحات إعلامية ما أنزل بها من سلطان . 

فقد ظهر علينا بعض السياسيين يقول بأن حزبه هو أقرب إلى الله ، لا نعرف ذلك !! أليس حزبك من أفسد الأمة العراقية ونهب خيراتها ؟ أليس حزبك من هرب الفاسدين والحراميه ؟ أليس حزبك من ضم البعثيين ألكفره ؟!!! أليس .. و أليس .. , و أليس .. الكثير .. الكثير .. وأنت تتعالى علينا بأن حزبك أقرب إلى الله .. ( الكًبر .. طمك ) .

وهل من المعقول أن نحمل نكسة حزيران الموصل على جندي فاقد الأهلية . نقول أن الجندي هرب وعاف سلاحه ونهزم ، وتبرئ نفسك من التهم الموجهة اليك ، وتصرخ وتقول مؤامرة ، متى تعترف بمسؤوليتك عن الهزيمة ؟!! وتواجه شعبك بالحقيقية . أما أن تظهر هنا وهناك وتقول بأنني صانع النصر . إي نصر تتحدث عنه ، هذا النصر الذي تتحدث عنه أنت وزمرتك فقط في أحلام المغفلين ( الكَبر .. طمك ) .

كم واحد سمع منا صراخ ( قادمون .. يا بغداد ) ؟ واليوم يتغير تردد الموجات ويعلى صراخهم ( منهزمون .. يا بغداد ) فعلا انهزموا بفضل سواعد القوات الأمنية والحشد الشعبي والتضحيات التي قدموها في سبيل أن تبقى بغداد مزهوة بالنصر . فلا ينفع شعار المصالحة والتصالح إلا كما قال أبو عزائيل ( إلا ... طحين ) . أين لسانك الذي تفوح منه رائحة الطائفية الكريهة ( الكَبر .. طمك ) . 

نقول لا تجعلوا الشعب أن يذهب إلى الصحراء ليحفر لكل فاسد وفاشل وحرامي وطائفي وعنصري ( كَبر ) ليطمه . فأن الشعب على بركان لا نعرف متى يثور ، فهو ينتظر الخلاص من كل هؤلاء الفاسدين الذي أوصلوا البلاد إلى هذه الحالة .. مصيرهم بعون الله تعالى

( الكَبر ) أي .. الموت ..

التعليق