لا ابالغ اذا ماقلت ان هذا المسلسل الدموي لتدمير العراق يمول بامكانات كاملة لاكثر من سبع دول خليجية واقليمية مع تغطية وقبول دول كبرى تمارس سياسة قذرة في المنطقة قوامها عدة شعب منها تعمل لايقاف مايسمى بالمد الشيعي في المنطقة ويتم هذا لحساب عملاء الولايات المتحدة " دول ومحور الاعتلال العربي " زائداً اللاعب التركي الذي دخل على الخط بشكل سافر الان وبالطبع ياتي هذا التحالف كنتيجة للتوتر الامريكي الايراني واجزم انه سينفرط حالما يتم الاتفاق بين القوتين الامريكية والايرانية وهذا مايرعب دول الاعتلال الخياني العربي اضافة لتامين حدود وامن اسرائيل التي لاتتحرك الولايات المتحدة في المنطقة الا من اجلها كلاعب اساسي وحليف استراتيجي لايوجد غيره بديل وهناك دول اقليمية عربية يرعبها التحول الديمقراطي في العراق تعمل على احتضان ازبال البعث الصدامي وتعمل جاهدة عبر دعمهم بكل الامكانات المتاحة لاجل اقلاق الوضع في الداخل العراقي واسالة الدماء فيه لاجل ارسال رسالة الى شعوبها مفادها ان فكرتم بالتغيير في تلك البلاد فان النتيجة ماتروه ..
ليعلم الجميع ان عدونا يدير المعركة عن قرب وبعد وبامكانات هائلة ولا ابالغ ايضا ان قلت انها حرب دولية واقليمية ضد العراق تدار بخبث الشيطان وبيد العدوان وبخسة الخونة وبتكالب وتشابك معقد وكبير وخطير وقد اختار اعدائنا لتنفيذ الاجندة الارهابية ولادارة دفة التدمير اخس الخلق في الوجود واقذرهم وهم حثالات التكفير القذرة معهم حثالة البعث التي تربت في مواخير الرذيلة والسقوط ونمت اجنة نجسة في ارحام الغواني اختلط فيها ماء سقط الرجال فانجبت مانراه الان ورايناه طوال الحقبة الصدامية المدعومة عربيا في العقود الماضية وحتى الان ..
يكفينا ترديد مقولة الآه وبكائية الشجب والتنديد وعيب على غيرة وشرف وشوارب الرجال ان ترى مايحدث ولايحرك غيرتها وشرفها وناموسها الامر لانتاج الحل الواقعي الغير قابل للقسمة على اثنين واعتقد ان هناك ازمة كبيرة في العراق وهي ازمة قيادة موحدة وازمة قرار موحد وازمة ارادة موحدة وازمة عقل سياسي غيور يقلب الطاولة على اعداء العراق ويمسك بزمام المبادرة والتحكم به كبديل لسياسة ردود الافعال الجارية الان في العراق منذ زمن السقوط حتى اليوم وهنا لب وصلب الحل ..
اقولها ومن المعيب على رجالات العراق ان ترى هذه الجريمة القذرة وغيرها وتستمر في لعبة الركون الى حب الدنيا والسلطة والكرسي والثروة وتنسى ان الله والتاريخ يراقبون الامر عن كثب ويسجلون كل شاردة تهاون وواردة تخاذل ونزوة طمع وعطش لما لايروي ولهاث وراء وسخ دنيوي زال بزوال الغابرين والطغاة ويزول بزوال الروح او اثناء وجودها في الجسد ليكون المتخاذل والمتهاون عبرة لمن يليه في مسيرة التاريخ الماضية بخيرها وشرها تنبئنا بابلغ العبر ..
الذي يجري سببه ضعفنا وتهاوننا وانقسامنا وما اسلفت من تشخيص واختراق عدونا لجميع مفاصل الدولة عبر عملاء منهم المعروف والمعلن ومنهم الخلايا النائمة وهناك من وقع في متاهات الفساد فامسكوا عليه وثائق استخدمت لابتزازهم وجعلهم يدورون في فلك ارهابهم وهؤلاء موجودين في المفاصل الامنية والادارية وسبق وان شخصنا الامر منذ ساعات السقوط الاولى وقلناها وكررناها ومع الاسف وكاننا اسمعنا لو نادينا احياء ولاحياة لمن ننادي ..
القتلة الحقيقيين والآمرين للمنفذين لهذه الجرائم هم مخابرات دول المنطقة وعلى راسهم المخابرات السعودية والاردنية وبقية الدول التي سبق وان حددتها بانها تقاتل باقذر الاسلحة من اجل قبر الديمقراطية في العراق لكي لاتنتقل عدواها اليهم ولا استثني هنا احد وهناك ادلة موثقة لدى القوى الامنية والقوى السياسية العراقية وقيادات البلد تثبت ضلوع هذه الدول بتمويل هذه الجرائم ودعمهم للارهاب بالمال والاختراق والدعم السياسي والاعلامي والمتابع الباحث عن الحقيقة غير خاف عليه وضوح الصورة وجلاء الحقيقة وتعترف القوى السياسية الفاعلة بتلك الادلة الموثقة تثبت ضلوع تلك الدول ولكن الذي لا افهمه هو عدم استخدام تلك الادلة في الهجوم المضاد كرد ناجع يفضح تلك القوى الخسيسة ويضعها امام واقع ان تكون هي صاحبة رد الفعل وعندها ننتقل الى مرحلة متقدمة في مواجهة العدو ..
هناك امر اخر اراه حلا مهما يقي شعبنا ووطننا شرور هذه الهجمة القذرة ومن خلال اطلاعي على مجريات الكثير من الامور ماخفي منها وماظهر وجدت ان عدونا راهن خلال الفترة المنصرمة على امرين مهمين الاول هو محاولة شق الصف الوطني العراقي وتوسيع رقعة الخلافات بين الاطراف الفاعلة في العملية السياسية قدر استطاعتهم عبر تغذية الخلافات ودس الفتن واختراق الجهات كافة واللعب على وتر الخلافات السابقة وتاجيج أي خلاف يقع عبر تغذيته بتسريبات مصدرها المخترقين يدعمهم اعلام مشبوه يدار باموال خليجية طائلة ومؤسسات اعلامية تكرس كامل جهدها لبث السموم والفتن بين تلك الاطراف مع اختراق كبير لمفاصل الدولة مهمتها عرقلة الخدمات وزعزعة الامن وهناك ادلة موثقة تثبت ان الاختراق الواسع لمفاصل الدولة والاحزاب عبر استغلال الضائقة المالية وقلة الوعي وغياب الثقافة السياسية والامنية هو امر واقع والشق الثاني العمل على اهانة المجموع السياسي عبر ترسيخ بديهية الفشل الذريع والصاقها بمجموع تلك المكونات السياسية للقول فيما بعد ان بديلهم وعملائهم هم الحل وهنا اهتم العدو اهتمام كبير بشق الصف ووضع للامر امكانات جبارة تعمل على التغلغل في تلك الدوائر السياسية والامنية تتلون كما الحرباء وتهتف بهتافات الحزب وتنادي بندائاته وتنقل كل شاردة وواردة الى عدونا وسهل الامر لهم وجود الحاجة الى الكوادر البشرية على الارض ولارقام ترفع ارصدتها الانتخابية وهؤلاء جعلوا حتى من الحزب الواحد فصائل وشضايا والامر غير خافي على الجميع ولا انكر هنا وجود نزعة الانا وبعدي الطوفان التي ابتلي بمرضها الكثير من الساسة تتنازعهم لذة التسلط والكرسي القذر وما ان يختلف هؤلاء مع بعضهم في الحزب الواحد حتى ينبري الخارج من الحزب لتاسيس حزب له يسجله بزعامته كشضية تزيد باحراق الجسد الممزق اصلا وهذه الظاهرة ساهمت كثيرا في تعزيز قوة العدو ودعم حركته وراهن العدو على هذا الهوان ونجح مع الاسف في ذلك وادت هذه الانا الفردية المصلحية على وضع الحواجز الهائلة بين القيادات والشرفاء الخلص من ابناء الوطن وهذه الحواجز تبنيها طبقة طفيلية وصولية منافقة فاسدة ودنيئة تنفخ في الرؤوس الكبيرة وتقول فيها قصائد من الشعر والمديح والاطراء تكاد توصلها الى منزلة الالوهية او الوصف بانها القيادة الفريدة التي لايمكن ان تتكرر على غرار الطبقات المنافقة التي كانت تحيط بطاغية العراق لتؤمن مصالحها على حساب الوطن وشعبه وعلى كل حال لنعترف بوجود هذا الواقع الممزق المرير ولنعترف بان القواعد في الشارع تساهم ايضا في تعزيز الفتنة بين تلك الاطراف عبر الولاء والاندفاع مع هذه الجهة او تلك واغلب اطراف هذه القواعد يبحث عن مصلحته والحصول على قضمة منصب او وظيفة او مركز يؤمن له عيشه وان بسحت الحرام وسط دولة اشبه ماتكون تدار بمنظومات مافيوية متعددة كل له ماستطاع الاستحواذ عليه ولكي لاتكون الصورة سوداوية للغاية لا انكر وجود قوى وشخصيات وطنية مخلصة وامينة ولها باعها الكبير في مجال خدمة العراق وشعبه ولكنها انساقت شائت ام ابت الى حيث مايريده العدو عبر عدم سعيهم الدؤوب لاجل ردم الهوة وتقريب وجهات النظر المختلفة والالتقاء على المشتركات واقولها بصراحة ان لم تتم المبادرة والثورة على هذا الواقع المرير فان الامر يقول اننا نسير الى حتفنا بارجلنا وبارادتنا المتخاذلة والنائمة والمخدرة ..
اعتقد جازما ان الضربة القاصمة لظهر وراس وايادي وارجل العدو اجدها في انطلاق ارادة غيورة وطنية موحدة وعبر اعلان قرار مفصلي مصيري قوامه ان تعمل القوى التي اشتركت في المظلومية والمحنة والبلاء والقتل والالغاء على اقرار الية محددة قوامها توحيد صف القوى التي اثبتت المحنة ان بيدها مفتاح الحل واعلان الغاء جميع المسميات المتشتتة التي افرحت العدو واحزنت ملايين المنكوبين واقرار عهد وطني يشرف على اقراره غالبية الشعب العراقي وان يتم بناء اطار موحد تثبت فيه المشتركات وتؤطر باطار شرعي وشعبي وان ينجز مجلس حكماء وقيادة سياسية موحدة لاتتحرك الا عبر قرار مشترك يمر بعدة مراحل تلغي الفردية والاستأثار بالقرار وتحول المعركة من سياسة رد الفعل الهزيل الى الفعل المبادر المربك للعدو ومخططاته الدنيئة ولنا في تجارب غيرنا عبرة ولن اتطرق لتلك التجارب لانها شاخصة امامنا بسلبياتها وايجابياتها بعد توحيد الصف ..
الامر الاخر يجب تثبيت هذا الاطار الموحد بمكون واحد يدير دفة الحكم والعملية السياسية في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ العراق وان يعمل على ادارة البلد وفق الدستور المكتوب وعلى هذا المكون اتخاذ قرار المبادرة وحسم قرار التحالفات الدولية والاقليمية بما ينسجم ومصالح الوطن وشعبه وفق الية الحديث بقوة الشارع الغاضب والمتذمر للغاية والذي يقر ويبارك وحدة تلك الاطراف وهو رقم صعب للغاية في الساحة العراقية والاقليمية لم يستثمر بعد وهو قوي مادام موحدا بوحدة قياداته وايثارهم متماسكا متحابا , وضعيفا مادامت قوته مشتتة واواصر المحبة والتآلف مفقودة بسبب تنازع قياداته السياسية وهذا الشارع ممكن استثماره لصالح تمرير أي قرار سياسي مصيري سيركع أي قوة مهما تجبرت وعتت وتستهتر بمصالحنا ولنا بما يحدث في الائتلاف الوطني وارادة قياداته رغم ماجرى فيما مضى بينهم سابقا الا ان ارادة التوحد جمعتهم بعد افتراق وهذه القيادات التي تحالفت بارادة قوية انتجت تجربة من الممكن ان تتكرر وتتعزز بصورة اكبر واوسع عبر توحيد الصف مع اخرين انشطروا لاسعاد العدو وادخال السرور في قلبه المريض وكان الكثير يعتقد استحالة الاتفاق بين قواه ويجب ان تكون هناك ارادة قوية وصلبة تنتزع المصالح بقوة غير قابلة للمساومة وبعد ان توضع النقاط على الحروف مع القوى الدولية والاقليمية الفاعلة والتي من الممكن استمالتها لصالح شعبنا وان تتخذ هذه القيادة الموحدة قرار التعامل مع تلك القوى والدول بالمثل فقطع العلاقات مع الاعداء والمواصلين لدرب التخريب ومنع أي تعامل اقتصادي وسياسي معهم وفتح افاق التعامل السياسي والاقتصادي وعلى مصراعيه مع القوى والدول التي تتعهد بان تكون داعمة للعملية السياسية ولهذا الشعب وتتعامل معه باحترام متبادل لابفوقية وسياسة الاملاء والاوامر بل وفق تبادل المصالح المشتركة ..
اعتقد ان وحدة الصف وخلق قاعدة من التعامل الاريحي بين جميع الاطراف والقيادات سيجعل من عدونا في حيرة ومراجعة لحساباته ومراهناته وانا اؤكد هنا ان عدونا سيكشر عن سموم نابه وسيلعب على المكشوف وبعلانية اكثر وضوحا هذه المرة ولكنه لن يتنصر لان الارض بايدينا والقوة بايدينا وامامنا الكثير من الخيارات البديلة من الممكن استثمارها للوصول الى اكبر قدر من الحصانة والرخاء ولاينقص شعبنا ان يتحرك بعقول جبارة لديها ارادة وشجاعة تصنع من المستحيل واقعا ملموسا ..
هناك لقطات اراها مهمة على فرض وقوع تلك الوحدة القاتلة لعدونا اضعها بين ايدي الجميع لعل فيها فائدة :
اولا : عقد اجتماعات جدية ومتواصلة بين القيادات العراقية التي تمثل الغالبية المستهدفة وتفعيل جهدها الاستثنائي من اجل انشاء مجلس سياسي اعلى يدخل الى المرحلة القادمة بقوة واردة الشعب المنتخب له وان يتم في ذات الاطار وضع الاسس والاطار العام لاقرار مشروع حملة الشروع في تقديم الخدمات العاجلة للشارع العراقي واعلان البدأ بمشروع مارشال البناء والاعمار وفق الية المباشرة الفورية بالتعاقد مع الشركات الكبرى كل في اختصاصها والدول الداعمة للعملية السياسية لاستثمار خبراتها وشركاتها وفق شرط ان تكون الايدي العاملة عراقية باشراف تلك الشركات وان يتم الاتفاق بين حكومة القيادة العراقية الموحدة وتلك الشركات وفق اسس صارمة ودقيقة وتحت مراقبة مشددة تشترط انهاء مراحل البناء في مواعيدها المتفق عليها واهم الخدمات الكهرباء والماء والطرق والجسور والصحة والسكن والزراعة والتربية والتعليم والغذاء والصناعة وغيرها على ان تكون الاولية للاهم وهكذا نزولا للاقل اهمية رغم ان العراق يحتاج الى كل شئ لاجل بنائه وكل مايخدم شعبه هو مهم للغاية ..
ثانيا: يجب ان يتم تطهير القوى الامنية والاحزاب من الاختراقات التي هي واضحة للعيان وتعزيز تلك المراكز ببدائل وكوادر نزيهة ومشهود لها بالاخلاق الحسنة وقوة الارادة والشجاعة والتخصص والممارسة والغيرة الوطنية ..
ثالثا: يجب تعزيز سياسة اللامركزية الادارية مع وجود سيطرة ومراقبة مركزية صارمة وتوزيع القوى والادارات وفق المناطق وتوزيع المهام الامنية والادارية على شكل مربعات وفق الرقع الجغرافية للمدن والمحافظات وكل قوة تسيطر على ادارة حيين او ثلاثة على اقل تقدير بقوى امنية وادارية من داخل تلك الاحياء تهتم بامن احيائها وتوضع احصائات ودراسات لما تحتاجه تلك الاحياء ومواطنيها من خدمات وماشابه ذلك وهذا الامر معمول به في الدول المتقدمة لكل حي او حيين او ثلاثة ادارة امنية وادارية وصحية واقتصادية وخدمية واحدة ترتبط بمركز المدينة ولكنها تعمل باستقلالية تامة. .
رابعا: يجب وضع الية ناجعة للقضاء على الفساد الاداري ومنع استغلال المال العام من قبل اطراف مريضة وفاسدة تغلغلت في مفاصل ادارات الدولة عبر وضع سبل المراقبة عبر الكاميرات وترسيخ ثقافة الاخبار عن أي مفسد ومعاقبة هؤلاء بعقوبات رادعة وصارمة وتعزيز الروح الوطنية في نفوس ابنائنا بعيدا عن حسابات المطامع والنفاق لاجل المصلحة الخاصة وترسيخ روح المواطنة والشعور بالمسؤولية والتثقيف على خطورة المرحلة ..
خامسا: ايجاد برامج ونشاطات متنوعة تستقطب الشباب العاطل والمعدم لان عدونا استغل هذه الثغرة لتجنيد الكثير اجبرتهم صعوبة الحياة وعدم تامين الرزق الحلال على الدخول في عالم الجريمة كنتيجة حتمية لتلك الثغرة التي تتحمل مسؤوليتها القيادات المؤتمنة على مصالح شعبها ..
سادسا:يجب ان يكون هناك تغيير في الخارطة الامنية تتحرك بموجبه القوات والسيطرات ويتم استبدال العناصر في المواقع الامنية والسيطرات باخرين من مناطق اخرى كمناورة وان يتم اعلان منع التجول في مناطق مختارة وان تتم مراقبة تلك المنطقة من الجو والبر نهارا وتفتيشها بعد ان يتم منع الحركة فيها حتى داخل حدائق البيوت لاجل مباغتة العدو والبحث عن نشاطات التفخيخ واخفاء المتفجرات وان يصار الى حصر قرار اختيار أي منطقة للتفتيش على نطاق ضيق للغاية وان يتم اقتحام المناطق بقوات بعيدة عن تلك المنطقة لاجل عدم السماح بتسريب المعلومات الى العدو وارباكه وجعله في قلق دائم خشية اعلان منطقته منطقة محضور التجول فيها قابلة للمباغتة في أي وقت ..
سابعا : بناء قوى استخبارية ذكية ومخلصة تتابع كل معلومة وشاردة وواردة وتقسيم المناطق الى مربعات تتحكم بها قوة استخبارية مركزية مع متابعة صارمة ومراقبة استخبارية لعناصر الاستخبارات والقوى الامنية خشية اختراقها مع تجنيد كوادر لاختراق العدو واشاعة الذعر في صفوفه وجعله في وضع المرتعب المرهق مع الضرب بيد من حديد واعدام المجرمين في مواقع الجريمة للعبرة ..
كثيرة هي الهموم وقليلة هي الحلول وقد اكون احلم كغيري من الملايين المنتظرة على مذبح التاريخ ولكن مادام في العرق دم يجري لن نصمت وسنكررها وسنقول ان ما ينقصنا هو ارادة التوحد والايثار والقيادة المحنكة وغير ذلك يعني مساهمة فاعلة في الامعان في قتل شعبنا ولا اعتقد ان الساحة تنقصها هذه القيادة وهي موجودة في الساحة ولكنها ككتاب ثمين يحتوي بين دفتيه على نظرية هامة وفكرة منتجة ولكن اوراقه تبعثرت وانتشرت هنا وهناك تحتاج الى من يجمعها ويسطرها ويعيد ترتيبها وفق الترقيم والمنهج الصحيح ويعيد للكتاب روحه التي لن تكون حية الا بالتطبيق والتطبيق يحتاج الى رجال افذاذ نسال الله ان يرزقنا بوحدة صفهم واصلاح الحال .