ولايمانى بان الحكومه العراقيه سوف لن ترد على هذا الانتهاك الجديد لحرمة العراقيين او يكون ردها خجولاً لذا قررت الرد بمقالى ادناه كمواطن عراقى لايمتلك سلاحا سوى القلم وفاءاً لاخوتى الصيادين .
ابدأ المقال ..
ليس غريبا ان تعلن التنظيمات الارهابيه فى العراق وصول الامدادات الماليه لها بمناسبة شهر رمضان المبارك البرىء منهم ومن اعمالهم الاجراميه .
وليس غريبا ان يتم تنفيذ وعودهم بالتفجيرات العشوائيه بعد ايام قليله وفى عشرة محافظات عراقيه مادام الصراع على الوزارات الامنيه مستمراً.
وليس غريبا ان يقتل هؤلاء المجرمين المزيد من البشر دون تمييز واحترام لاى دين او مذهب وكما جرى مؤخراً فى ابى الخصيب وام القرى لانهم لاينتمون الى فصيلة البشر.
وليس غريبا ان يهدد هؤلاء الارهابيين بالمزيد من التفجيرات فى الايام المقبله مادام هناك تدفق مستمر للاموال عليهم .
لكن الغريب هو ان يتزامن اعلان هؤلاء الانجاس عن وصول الامدادات لهم مع تزايد التهديدات التى اطلقها القاده العراقيين وباختلاف مواقعهم السياسيه والشعبيه الى حكام الكويت بايقاف العمل بالميناء اللامبارك الكويتى واهمها تصريحات رئيس الوزراء ( نورى المالكى ) ووزير النقل ( هادى العامرى ) والنائبه البرلمانيه ( عاليه نصيف ) وشيخ عشيرة آل ازيرج وكتائب حزب الله والمجلس السياسى فى البصره .
ومن المؤكد بان كثرة هذه التهديدات قد اثارت الفزع لدى هؤلاء الحكام الذين لازالوا يعيشون فى هاجس الخوف من الغزو الصدامى .
ولايخفى على احد الدور الكويتى الريادى فى الحاق الضرر بالاقتصاد العراقى منذ التغيير عام 2003 .
وللتذكير اقولها .. لقد نشرت وسائل الاعلام سابقا بان هناك امير كويتى متفرغ ومتخصص للعمل على زعزعة امن واستقرار العراق.
لذا ليس غريبا ان يلجأ هؤلاء الى تحريك الورقه الوحيده الفاعله بايديهم للانتقام من العراق وشعبه فى تقديم الدعم المالى للارهاب وتجنيد وتصدير كلابه المسعوره .
لقد ذهب ضحية محاولات حكام الكويت لخنق الاقتصاد العراقى ودعم الارهاب آلاف الرجال والنساء والاطفال والشيوخ بين شهيد ومعوق ومشرد وأرمله ويتيم .. لذا ليس غريبا اطلاق تسمية ( صهاينة العرب ) عليهم !
أما سبب اختيار هذه التسميه فهو التقارب بينهم وبين قادة صهيون فى اتباع اساليب اغتصاب الارض وقتل البشر.
فكلاهما استطاع ابرام صفقات مشبوهه مع الاستعمار الانكليزى لاستقطاع اراضى من دول اخرى لانشاء دولته .. الكويت من ارض العراق واسرائيل من فلسطين .
وكلاهما يقتل البشر دون تمييز .. حكام الكويت يذبحون العراقيين بامداد الارهاب وتصدير الارهابيين وصهاينة اسرائيل يذبحون الفلسطسنيين .
اخيراً اقولها لصهاينة العرب الذين يقتلون شعب العراق ويغتصبون ارضه ويسرقون ماله ويعتدون باستمرار على صياديه .. عليكم ان لاتنسوا يوم ربيع الامراء والملوك القادم بعد ان ينتهى ربيع الرؤساء الجمهوريين .. حينها اين المفر!
ملاحظه .. عذرا للتكرار المقصود فى استخدام عبارة ( ليس غريبا ) فى المقال .