قال حسن العلوي في لقاء اجرته معه قناة البغدادية انني اجتمعت بالبعثي الخشلوك صاحب قناة البغدادية  قبل عشر ايام اجتماعا خاصا خارج العراق وقلت لللخشلوك انا لم اذهب الى بغداد لحد الان أي قبل عودته بسبب دراسة نتائج الانتخابات وقلت له اريد ضغط اعلامي هائل على الطرفين المالكي وعلاوي من اجل التحالف معا ودعم تشكيل الحكومة معا  والعمل على التحذير من حكومة تتشكل من الائتلافين الوطني ودولة القانون .

واضاف العلوي للبغدادية انه بعد لقائه الاخير مع المالكي استنتج ان وزارة تجمع الائتلافيين الوطني ودولة القانون الذين وصفهما بالشيعيين فانها ستكون وزارة " نَّوَرْ" أي وزارة من " الغجر" .

تطاول حسن العلوي على مكون مهم في الساحة العراقية  ينبئ بشكل الحكومة القادمة والتي يسعى البعثيون لتشكيلها ويقول مراقبون لهذه التصريحات الاستفزازية انها لم تكن بهذه الوقاحة الا حينما تشتت صف القوى الوطنية الحقيقية وحمل اعلاميون وكتاب مسؤولية هذا التطاول الى قادة الائتلافيين الوطني ودولة القنون وطالبوهم بوضع حد له لانه خارج عن اللياقة والتحمل وان الرد عليه يجب ان يكون بالجلوس معا واعلان الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة .

اتسائل مع العلوي ان كان يعتقد ان باجتماعهم معا سيكونون غجرا فهل حينما سيتحالف مع احدهم فانه سيتحالف مع نصف الغجر ..؟؟!!

الشارع العراقي المؤيد للائتلافين الوطني ودولة القانون ينتظرون ردا على هذا الاستفزاز والتطاول وهكذا سمعنا حينما استطلعنا رايهم بهذا التطاول الذي وصفه احدهم بانه صادر من بوق بعثي سبق وان باع ضميره للطاغية المقبور وهو ليس بغريب عليه حينما ينفذ اجندة الوهابية ولاعتب عليه وقال احد المتابعين بان الرد سيسمعه العلوي في الشارع اذا ماوصل والبعثيين للسلطة رغم انف الشعب العراقي .