عاجل:
مقالات 2009-11-25 03:00 708 0

اللاصالح المطلك البعثي يكشف كل خيوط المؤامرة الانقلابية من على الجزيرة الاعرابية

يبدو ان اللاصالح المطلك قد وصل مع العراق والعراقيين الى مرحلة النهاية من عدم الحياء او الخوف او الخشية من عقاب القانون او

يبدو ان اللاصالح المطلك قد وصل مع العراق والعراقيين الى مرحلة النهاية من عدم الحياء  او الخوف او الخشية من عقاب القانون او طائلة المسؤولية امام هذا الشعب العراقي المظلوم ، فاللاصالح لم يكتفي بدعوته جهارا نهارا الى عودة قتلة الشعب العراقي من البعثيين المجرمين لحكم العراق ولو بالقوة والتآمر على هذين اليومين منذ 2003م بعد ازاحة العربيد صدام حسين وقوى اجرامه العفلقية الذي تنفس فيهما الشعب العراقي حرية الانعتاق من حكم ابناء العوجة واسياد المطلق اللاصالح واولياء نعمته في السابق ،بل ان هذا الرجل يبدو بالفعل انه قد قرر تماما ومن خلال عصابة تسانده في بغداد من امثال طارق اليزيدي نائب الرئيس واياد علاوي للذهاب الى ابعد نقطة ممكنة من التآمر المكشوف على حرية العراق وارادة ابنائه وبلا خوف او حياء او خشية من اي شئ في هذا العراق الذي لم تزل دماء ابنائه تسيل انهارا متدفقة على يد بعثية المطلق ومجرميهم الى هذه اللحظة من الزمن في الشوارع والمدارس والحسينيات والجوامع والاسواق والمنتديات  !!!.  
نعم اللاصالح المطلك وفي حوارٍ مع الجزيرة نت الاعرابية الارهابية  يكشف جميع اوراق الانقلاب البعثي المرتقب وبكل خطواته المخطط لها بعثيا خارجيا وداخليا ، ولا اعلم هل يندرج كشف المطلك هذا لجميع تفاصيل الانقلاب على العراق الجديد وحرية شعبه الوليدة في اطار الغباء البعثي للمطلق الذي لايدرك مضامين مايقول ، أم انه يندرج في اطار ان لعبة اصوات الخارج البعثية القابعة في الاردن وسوريا والامارات والسعودية  قد كشفت عراقيا مما اطاح بالمخطط من الاساس ولهذا كشف المطلك اوراقه بلا حياء اوخشية او حتى احترام لذكاء عقل الشعب العراقي بصورة عامة عندما يسمع مثل هذا الكلام ويطلع على فحواه التآمري  ؟!!.
اسمعوا واقرأوا ماصرّح به المطلك لجزيرة العار القطرية وهو يكشف عن ماهية  الجهة الحقيقية التي خططت وتآمرت بالفعل لدفع  طارق اليزيدي نائب رئيس جمهورية العراق ليطرح نقضه لقانون الانتخابات العراقية المقبلة ومن ثم ليكشف المطلك زيف وكذب ودجل طارق اليزيدي عندما اعلن ان النقض المقدم على القانون هو عبارة عن قناعاته الشخصية المناصرة للمهجرين العراقيين بينما يؤكد اللاصالح مطلك بان هذا النقض حاكته عصابة بليل اسود غايتها ومناها الانقلاب على الدستور والقانون والعراق والانتخابات والشعب وتعطيل مسيرته السياسية وتقدمها نحو الامام والنجاح حيث صرّح للجزيرة مؤكدا :(( أن النقض الذي تقدم به الهاشمي جاء بالتنسيق مع الحركة الوطنية التي تضم عدة كيانات سياسية وطنية وعلمانية ، وإسلامية ويترأسها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي  وإن قرار النقض هو قرار الجبهة الجديدة وليس قرار الهاشمي وحده.؟.
نعم انه ليس قرار الهاشمي او عفوا اليزيدي  وقناعته الشريفة المحبة للعراقيين المهاجرين والمناصرة لحقوقهم الدستورية كما كان يوحيه طارق وزبانيته في الاعلام وعلى رؤوس الاشهاد العراقيين ، وانما كان قرار شلّة من البعثيين المتضررين من العراق الجديد ومن تقدم مسيرته السياسية واقامت انتخابات ديمقراطية سياسية تطيح بالبعث والبعثيين وتنتخب الشرفاء والمجاهدين العراقيين !!!.
وهكذا يكشف اللاصالح المطلك اول خيوط التآمر في خطوة النقض الرئاسي لليزيدي طارق  باعتباره حلقة من حلقات التآمر وليس
فزعة من فزعات حب العراقيين المهجرين كما اعلنه المنافق اليزيدي طارق !!.
ثم بعد ذالك يتحول اللاصالح المطلك الى ذكر الحلقة التالية المرسومة في مخطط التآمر البعثي الداخلي العراقي بعد طرح النقض من قبل اليزيدي طارق وتعطيل قانون الانتخابات ومن ثم الاطاحة بها ليؤكد اللاصالح للجزيرة ومرّة اخرى وبلا ادنى حياء او خشية او شعور بالخجل ان دعوة هذه العصابة الاجرامية ستنتقل فور عدم حصول الانتخابات العراقية في موعدها المقرر الى :((  تشكيل حكومة انتقالية بإشراف دولي لتسيير الانتخابات القادمة شرط أن لا تساهم الحكومة المقترحة في الترشيح، وقال "أصبح ضروريا أن يساهم المجتمع الدولي بإرسال مراقبين للانتخابات من دول محايدة)).
إذن الخطوة التالية من مخطط التآمر المطلكي اليزيدي والعلاّوي هي تدويل القضية العراقية بعد الاطاحة بموعد الانتخابات ، لينتقل الجنرال اياد علاوي لتشكيل حكومة طوارئ عسكرية إنتقالية تُشرف على انتخابات مدّولة يساهم بها المجتمع الدولي المكون من الاردن والسعودية والامارات ومخابرات الولايات المتحدة والموساد الصهيوني لتقرر هذه الاطراف ماهية الانتخابات القادمة والفائزين فيها وكيفية ادارة البلد فيما بعد ذالك وليس كما يريدها العراق الجديد وشعبه الحرّ من خلال صناديق الاقتراع وانتخاب الاقرب للشعب وللبلد وللمستقبل  !!!!.
هذا هو المخطط الذي كشفه المطلك من على قناة الجزيرة الصهيونية من بدايته والتي بشر بها اليزيدي طارق في نقضه لقانون الانتخابات لتعطيل العملية الانتخابية ومن ثم الدستورية ليدخل العراق في الفراغ الدستوري ومن ثم للتدويل .... ويعود العراق من نقطة الصفر حيث بدأنا بلا دستور ولاحكومة شرعية ولامجلس نواب منتخب وهكذا !!!.
هل وعى الان الشعب العراقي ماهية المؤامرة وكيف تبدأ والى اين تنتهي ومَن هم رموزها والمخططين لها  ؟.
وهل ادرك الشعب العراقي الآن إن عليه ان يحمد الله سبحانه ويشكره مليون مرّة من خلال انتخابه للشرفاء من ابناء العراق المجاهدين والساهرين على حريته ودستوره وامنه ورفاهيته ، وإن يحمدوا الله ويشكروه كثيرا بإن جعل اعدائهم من اغبى الاغبياء واصحاب القلوب العمياء التي تريد ان تحيك المكر السيئ لهذا الشعب ولكن الله سبحانه يردّ المكر السيئ على اهله وينجي القوم المؤمنين  !.

التعليق