عاجل:
مقالات 2009-07-01 03:00 638 0

العراق بين الأنسحاب وتثبيت السيادة

اليوم يختلف عن باقي الأيام, ان الثلاثين من حزيران يوم وطني كبير,يحمل كثير من الرسائل ,والمواقف سوف ترسمها مخيلة

اليوم يختلف عن باقي الأيام, ان الثلاثين من حزيران يوم وطني كبير,يحمل كثير من الرسائل ,والمواقف سوف ترسمها مخيلة العراقي ,وتشكل نافذة مطلة على واقع جديد يملئه الوعي, وهوأنتصار تاريخي للكلمة والى المقاومة السلمية التي انتصرت من خلال الكلمة المقاتلة ,وهذه الجهود التي نحصد ثمارها اليوم اثبتت للعالم ان المفاوض العر اقي هو مقاتل كبير ومخلص على جبهة الكلمة, من اجل استرداد الحقوق من خلال اختصاره المسافات وصنع له حضور متقدم وكان اول الغيظ قطره ومازلنا على طريق تحريرالبلد نهائيا بجهود أبناءه و كما رسمها رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني من خلال كلمته في هذا اليوم العظيم حيث قال: (ان الجهود الحثيثة التي تبذلها قواتنا المسلحة الباسلة بكل فروعها و اصنافها، جديرة بالثناء و العرفان، و لكن الامن لن يستتب بالكامل الا في ظل مناخات سياسية مؤاتية، و تحت خيمة المصالحة الوطنية و تحقيق وحدة وطنية حقيقية و تعزيز حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الاخ نورى المالكي بحيث تضم جميع القوى المؤمنة بالمسيرة الديمقراطية و تجسيد المشاركة الحقيقية في ادارة الدولة .ان الاختلافات علامة صحية في مجتمع ديمقراطي كالذي نعمل على بنائه، بيد ان الاختلافات ينبغي ان لا تغدو كابحا و معوقا لجهودنا المشتركة و تصميمنا الموحد على مقارعة الارهاب و التصدي لكل انواع العنف.كما و لا بد من الاشارة الى ان الامن يصبح مفهوما اقليميا و دوليا، و لذا فأن التعاون و التنسيق مع الدول المجاورة للعراق غدا امراً ضرورياً، خاصة و ان للاشقاء و الجيران مصلحة في استتباب الامن داخل بلادنا، في حين ان زعزعة الاستقرار في العراق لا يمكن ان تكون مصدر منافع او مكاسب لاحد.و لعل العامل الاهم في تثبيت دعائم الامن و الاستقرار يعود الى مساهمة و دعم جماهير الشعب لجهود القيادة السياسية و القوات المسلحة.).
وبعدها جاءت كلمة السيد المالكي أضافة رائعة حيث قال: (اليوم نقف الى جانب العراق ولانقف الى جانب القتلة والمجرمبن , وعلينا ان نستمر بتحقيق أهدافنا بعد القضاء على الطائفية وقال :اليوم بدأت السيادة وعلينا ان ننطلق بعد تثبيت السيادة الى الأعمار وبناء دولة عصرية) وهذا ماذهب أليه السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء, هو الواقع واليوم امام العراق استحقاقات كبيرة ,وهو النهوض بواقع جديد من الخدمات لتعويض هذ1 الصبر الكبير الذي تحمله العراقي ووقف بأخلاص, وشهامة وتفاني مع حكومته الوطنية المنتخبة وهو ينتظر هذا اليوم الذي سوف يكون اشراقة جديدة الى واقع مستقر وبلد أمن.

التعليق