ابن سلمان لا يعنيه صاحب الزمان ولا اعتقاد ايران بل يقلقه عند ظهوره يقضي على الظلم والطغيان وتملأ بالعدل والاحسان.
اعلنها ابن سلمان صراحة سبب عداء السعودية لايران وللشيعة لاننا نؤمن بوجود صاحب الزمان، ولو كان ايماننا خرافة لما اهتم ابن سلمان لذلك، ولكنه يعلم علم اليقين ان الايمان بصاحب الزمان يعني انتهاء عصر الظلم والطغيان وهذا ما يقلقه.
الحقائق بدات تتضح اكثر والشعب العربي في نجد والحجاز في حيرة من امره فالشيعة في القطيف والاحساء لديهم القوة والقدرة على النهوض بثورة ولكن بقي السنة وليس الوهابية هنا مفترق الطرق فانهم يريدون القيام بثورة ايضا ولكن الاعلام سيصور ان الرافضة تريد القضاء على السنة وانهم مدفوعون من ايران وسياخذ التضليل الاعلامي طريقه كما اخذ طريقه لثورة البحرين والتي صورها للعالم ان الشيعة تحب الفتنة.
ابن سلمان سار بركب ترامب ونتن ياهو والعم سام معتقدا بانه سينجو بفعلته بل بافعاله الشنعاء التي ارتكبها منذ ان اعتلى عرش ملك ال سعود نعم هو اعتلاه وليس اباه، اقدم على عدة قرارات وخطوات بين التمهيد لمؤامرات كبرى وسلب خيرات الجزيرة والقضاء على الحس الوطني لدى هذا الشعب الاصيل وليس الوهابي الدخيل، ودائما يكون سلاح المراة اخطر سلاح وهاهو ابن سلمان عزف على وتر النساء من خلال منحهم حق الاختلاط والقيادة وافتتاح دور السينما والحفلات وعرض اغاني ام كلثوم من الفضائيات السعودية.
اعلم يا ابن سلمان نهايتك ستكون لقمة سائغة بيد الحكومة الخفية واختتم لك قصة البعير الذي يمثل دوره جنابك كيف الت به الامور.
كان يا ماكان مجموعة من الجمال تعيش في منطقة صحراوية، وتتحمل مشقة العيش فيها، فتاكل النباتات الجافة، وتشرب القليل من الماء، وکان من بينهم جمل صغير متمرد، لا يريد الحياة في الصحراء، ويتمنى أن يعيش وسط الخضرة الدائمة والماء الوفير، فذهب إلى والدته وأخبرها بما يدور في نفسه.. حاولت الناقة الأم أن تقنع الصغير بحب العيش في الصحراء وعدم الابتعاد عنها، وقالت له: يا بني، ليس لك حياة إلا وسط أهلك وعشيرتك. ولكن الجمل لم يقتنع بذلك، وأصر على موقفه. وفي يوم، كانت الجمال مارة بجوار الغابة، فلما رآها الجمل الصغير أعجبته أشجارها العالية، (السعودية 2030) فابتعد عن الجمال ودخل وسط الأشجار.
ظل الجمل الصغير ابن سلمان وسط الأشجار داخل الغابة، فقابله الأسد ملك الغابة، فطلب منه الجمل أن يساعده، وقال له: أيها الملك العظيم، لقد مللت حياة الصحراء، وأريد أن أعيش معكم في الغابة، وقال له: لك الأمان، ابق معنا وسأضمك لحاشيتي..كانت حاشية الأسد تتكون من غراب وذئب وثعلب، فأخبرهم الأسد أن الجمل الصغير سوف يعيش معهم في الغابة، وأمرهم ألا يتعرضوا له بسوء ؛ لأنه في حمايته وفي أمانه، فقالوا: سمعا وطاعة. واستمر الجمل يعيش في أمان، وياکل من الحشائش الخضراء، ويشرب من الماء الوفیر... حقی کبر، وزاد وزنه، و کثر لحمه.
علم الذئب أن سكوت الأسد يعني الموافقة، فذهب إلى الغراب والثعلب، واتفقوا أن یعرض کل واحد منهم نفسه طعاما للأسد، فيقوم الآخران ويرفضان ذلك. ثم ذهبوا إلى الأسد، ودخلوا عرينه، وكان الجمل معه حينئذ، فقال الغراب: لقد احتجت يا ملك الغابة إلى طعام يقويك، لذلك فأنا أقدم نفسي لك لتأكلني..فقال الثعلب: لا خير فيك أيها الغراب، فحجمك صغير لا يغني من جوع، أما أنا فلحمي کثیر، فلیأکلني الاسد. فقال الذئب: لحمك كريه، لن ينفع الأسد بل يضره، أما أنا فلحمي طيب، فليأكلني مولاي الأسد. فرد الغراب: عجبا لك أيها الذئب، فقد قيل: من أراد أن يقتل نفسه في التو والساعة فليأكل لحم ذئب.
ظن الجمل المسكين أنه إذا عرض نفسه على الملك سيدافع عنه الاخرون كما فعلوا مع بعضهم، فقام وقال: فليأكلني الأسد، فقد رضیت نفسي بذلك، فلحمي ودمي فداء مولاي الأسد، فصاح الذئب والثعلب والغراب: صدقت. تم هجموا عليه، وأكلوه، و کانت هذه نهاية من لا يرضى بقدره، ويصاحب الأشرار.