إيران متهمة بأنها تهدد السلام العالمي لأنها جلبت الجيوش ألأجنبية الى منطقة الخليج !! وهي ايضا فتحت أراضيها لقوات دولة كبرى فنشرت فيها آلاف الطائرات في قاعدة (العيديد) الأيرانية التي تقع قبالة أراضي قطر..! وأنها تريد جر العالم الى آتون حروب طاحنة بسبب فتح أبواب جامعاتها لطلاب من دول أسيا وأفريقيا، وأنها تسعى لعودة إمبراطورية كورش بدعمها الأرهاب العالمي..

وأن «بن لادن» كان طالبا في حوزة قم وبات يحمل الجنسية الأيرانية وهو رافضي تشهد بالشهادة الثالثة قبل أن تغتاله قوات المارينز الأيرانية لطمس علاقته بها! ..وأن معظم الأسلحة التي يحارب فيها حلف شمال الأطلسي في أفغعانستان هي «ساخت يران»، وأن الـ (19) إرهابيا الذين نفذوا إعتداءات ايلول في نيويورك كانوا جميعا إيرانيين بجنسيات سعودية مزورة!..بل أن جميع الأرهابيين في العالم مروا عبر طهران لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وأنها إمتلكت صواريخ بالستية يصل مداها الى 2500 كيلومتر، مما يشكل خطرا على مفاعل ديمونا الأسرائيلي المخصص للأغراض السلمية «كلش»..وأن قراصنة البحر في الصومال قد دربهم قائد الحرس الثوري الإيراني شخصيا، وقائمة الإتهامات التي تواجهها إيران في إتساع بالطول والعرض ..نسيت أن اشير الى أنها ايضا متهمة بدعم حركة حماس في محاصرتها للشعب الإسرائيلي المسكين، وأن القوات الأيرانية هاجمت قافلة الحرية للمساعدات الموجهة من تركيا للشعب الأسرائيلي المحاصر من قبل القوات الفلسطينية الغاشمة..!وأنها متهمة أيضا في دعم قوات حزب الله في لبنان التي تهاجم (المقاومة الإسرائيلية)!! التي تدافع عن أرضها المغتصبة في الجليل التي إحتلها الفلسطينيون الأوباش..! إيران أيضا متهمة بتزويد شعوب القرن الأفريقي بإمدادات غذائية تجعلهم يقاومون ترف الجوع وهو أمر يتنافى مع حقوق الأنسان...إيران أيضا متهمة بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية بدلا من شركة سيمنس الألمانية وجنرال أليكتريك الأمريكية..وهي أيضا متهمة بتزويد العراق بمبردات «برفاب» بدلا من مكيفات «أل جي» الكورية الجنوبية، وأن الأرهابيين الذين تدعمهم إيران في مدينة الموصل العراقية يجبون (6) مليون دولار شهريا أتاوات لتمويل الحوثيين في اليمن.! وهي متهمة بأن التفاح الأيراني صار منافسا قويا للتفاح التركي في مناطق الشرق الأوسط..إيران أيضا متهمة بأن منتخبها الوطني لكرة القدم بات يشكل خطرا على الفيفا و كرة القدم العالمية لأنه يحتل مراكز متقدمة وأن «علي دائي» لاعبها الشهير من اساطين الأرهاب الكروي..إيران متهمة بأنها أعدت مخططا سريا خبيثا لأكتاسح الأسواق الأمريكية والأوربية بسجادها الكاشاني، وهو موجود الآن حتى في المكتب البيضاوي الرئاسي بالبيت الأبيض مما يشكل خرقا إستخباريا خطيرا..وهي متهمة اليوم بأنها تقف وراء تظاهرات «إحتلوا وول ستريت» التي يقوم بها الأمريكيون الذين تمولهم المخابرات الأيرانية!..إيران متهمة بإثارة الفتنة في المنطقة العربية وهي السبب في ثورات الشعوب ضد الحكام العادلين..وأن شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» الذي تردده الشعوب العربية قد تم تسجيله في أقراص ليزرية في مدينة قم، وطبع بمئتي مليون نسخة ووزعه المبشرين من رجال الدين الشيعة في تونس وليبيا ومصر واليمن والبحرين والسودان ..!.

كلام قبل السلام: في كرة القدم فان الحصول على لا عبين جيدين امر في غاية السهولة، الا ان الجزء الصعب يتمثل في جعلهم يلعبون سوية..وقس على ذلك...

سلام.....